الى حبي ليس بالاول و انما الاخيرْ
الى عالمي الذي عشقتُ زواياه
و كنتُ دوماً اليه اسيرْ
الى رجلٍ احتضن قلبي بين اذرعه
فكان لي وسادة و سريرْ
الى ذاك العاشق المتمرد
الذي اعتلى عرش الخلافة في قلبي
و امتلك ساحات الهوى
الى ذاك التتري الذي سلب عقلي
و قلم اظافري و نعتني بالحريرْ
الى ذاك الشرقي الذي غازلني باحلى الهمسات
اليك يامن اقسمتُ على قلبي بحبه
و جعلته يقلب اوراقي
و يرتوي من ذاك الغديرْ
اليك ابعثها اخر مراسيلي
و ليس للقدر بديلْ
فحكمُ القوي على الضعيف يسيرْ
و ماللايامِ رافةٌ على عاشقٍ و معشوقهِ الصغيرْ
اليك اكتبها اخر كلماتي
و ارسلها مع ذاتِ السفيرْ
فلطالما كنتَ سراجاً منحني الحب
اليك اسطر اخر كلماتى
اتقول وداعا بعد كل هذا الحب ؟!!!!
ويعود حزنى من جديد
وتمتلىء داري باحزانى
وتمتلىء عيونى بدموعي
كم انتى واسعه يادنيتى وكم انتى قاسيه
كلما اردت ان ارتمى باحضانك معلنتا بدايه حياة جديده
اجدك تصديننى وتبعديننى عن الافراح تملئين قلبي احزانا
كم رائعه لحظات الفرح وكم هى جميله كم تمنيت بقائها للابد
وها قد انتهت برغبتك فى الوداع
فلماذا؟
هل تتركنى اجارى زمان لا افقه فيه اى شيى
بالله عليك تجيبنى
لماذا؟
كنت هنا اراك دائما اشعر بوجودك معي
تشعرني بقربك لي تهمس لى دائما
كنى حذره من الضياع
كلماتك لى شعار
كيف تتركنى
ارسم لنفسي خطوط كلها تدور حولك
وتتجه نحوك
احلق في عالم الاحلام إليك
غبية مغفلة انا
اعيش في عالم لم يخلق هن لم كن اعلم انى ساستفيق على هذا اتعلم ما فعلته بى بقرارك هذا
اعتنق مبادئ عقيمة واذود عنها
وجعلت من نموذج الحب حكايتنا
إلى أن صدمت بك
كيف تمكنت من قولك ذاك
امات قلبك
ام انهار حبك
لقد كنت زمانى واحلامى كيف ايقظتنى من كل هذا
والان تقول نويت الرحيل وداعا ؟
كيف بك ان تنطقها
بعد كل هذا الحب
عجبا بك يا زمن
ولكن لى كلمه
ان تركتنى فانا لن اتركك