أما عدتِ تحبيني...
أجيبيني....
وقولي أيّ َ شئ ٍ دونَ تعيين ِ
سُكوتكِ صارَ يُقلِقني ....
ويَطعَنني
ويُدْميني
أجيبيني .. لكي لا نرفعَ الأخطاءَ بالأخطاءْ
لأجل ِ غرامِنا الباكي صباحَ مساءْ
لأجلي ..
والحقيقة ُ أنني مِنْ أغربِ الغرَباءْ
أجيبيني ..
لأني فيكِ تربُطني علاقاتُ الندى والماءِ ...
والطين ِ
لأجلي ...
لم يعُدْ في القلبِ لا صبرٌ فأشربُهُ ...
ولا موتٌ فيُنجيني
ولا تنسَيْ بأنكِ أنتِ مُلهمَتي
وغيرُكِ مثلَ هذا الشِعرِ لا احدٌ سيُعطيني
ولا أجري وراءَ خيالِكِ المَسْحورِ ...
في كِبرٍ وفي لين ِ
لكي في ليلةٍ وحشاءَ أو في النوم ِ تأتيني
أنا أصلاً أُحِبّكِ غادتي... كي لا تحِبِّيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي ..
لقد كثرَتْ سكاكيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي
أنا سأموتُ مِنْ ألمي
أنا نارٌ أشبّ ُ وأنطفي لمّا أرى قلمي
أهذا الحِبْرُ يحمِلني على ورق ٍ ويُلقِيني ؟
أ حتى الحبْرُ يَبْكِيني ؟
وأنتِ بكِذبةٍ لم ترفعي عني غيومَ الموتِ ..
أو تزِني مَوازيني !!
أنا أصْلاً أُحِبّكِ غادتي... كي لا تحِبِّيني
أجيبيني
فصمتك بات يقلقني ويدميني
ويأخذني إلى صحراء موحشةٍ...ويرميني
أجيبيني